حملات إعلامية ممنهجة تستهدف الجيش والأمن بتعز

بدوافع التشويه بصورة تعز، وتنفيذ الأجندات، والاسترزاق تنطلق حملات إعلامية ممنهجة ضد مؤسستي الجيش والأمن ورموزها القيادية المناضلة، منذ انطلاقة شرارة المقاومة بتعز قبل 7 سنوات، ومن الأيام الأولى لتأسيس نواة الجيش والأمن وحتى اللحظة. 

تهدف هذه الحملات المضلِّلة التي يقودها كتّاب ومواقع وصفحات الكترونية تتبع مكونات سياسية اشتهرت بعدائها العلني لمحور تعز والجيش والأمن، إلى التشكيك بالدور الوطني الذي لعبه أبطال الجيش في الدفاع عن مدينة تعز بقيادة المحور، وهز صورة المؤسسة الأمنية في توفير الإستقرار وحماية السلم والأمن الداخلي.

الاستمرار في تشويه صورة الجيش والأمن وشيطنة دوره ببث الشائعات يراد منه خلق فجوة عميقة بين المؤسسة العسكرية والأمنية والحاضنة الشعبية، تسهم بدورها في تشظي النسيج المجتمعي والسياسي الداخلي، وخلق أزمة ثقة بين المجتمع والجيش الوطني، وتسويق اليأس القاتل بتراجع العملية النضالية والشعور بالانهزامية وعدم الثقة بالدور المناط بالجيش والأمن في الدفاع عن تعز واستكمال التحرير. 

بحجج واهية تبرر هذه الحملات شيطنتها للجيش الوطني، منها اختزال الجيش والأمن الذي ينتمي إليه 40 الف جندي بمكون سياسي معين، ومنها فقدانه القيادات المؤهلة وفق المعايير الوطنية، وأخيراً شائعة حمايته للعصابات المسلحة ووقوفه وراء الانتهاكات واغتصاب الحقوق والممتلكات الخاصة والعامة، جميعها تهدف إلى جعل قيادة محور تعز وقياداته العسكرية والأمنية خصماً في المقام الأول، وإلى الحيلولة دون حصول المؤسستين على دعمهما اللوجستي والبنية التحتية لقيامهما، وصولاً إلى الإطاحة بأهم معاقل الدفاع عن تعز وسياجها المنيع وصمام أمانها. 


*المقال خاص بموقع وطني بوست