محلل إسرائيلي: مناقشة تطبيع الإمارات مع إسرائيل بدأت من محمد بن زايد (ترجمة )

قال المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري إن عدة بلدان عربية بدت بطيئة في تقليد الإمارات العربية المتحدة بالاعتراف بإسرائيل، معللا ذلك بسبب رغبة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في تسليط الضوء على نفسه أكثر، مرجحا أن تقوم دول عربية جديدة بترتيبات مماثلة لتلك التي فعلتها الإمارات.

 

وقال يعاري في حديث لموقع منظمة الشؤون العامة الأولى للجالية اليهودية الأسترالية (AIJAC) الذي يدافع عن اليهود في إستراليا -ترجمه "الموقع بوست"- إن مناقشة اتفاقية التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات بدأت أولا من قبل زعيم الإمارات محمد بن زايد، الذي رأى فرصة لتبرير الخطوة علنًا من خلال تمثيل نفسه على أنه الشخص الذي أوقف خطط إسرائيل لفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

 

وأضاف: "كان أحد دوافع محمد بن زايد أن الدول العربية التي تصنع السلام مع إسرائيل تتلقى عمومًا أسلحة أمريكية حديثة، وبسبب رغبة بن زايد بالحصول على الطائرات المقاتلة من نوع F-35 سعى للتطبيع مع إسرائيل مؤملا الحصول على تلك الطائرات".

 

وتوقع يعاري أن تحصل الإمارات على الطائرات على الرغم من معارضة الرأي العام الإسرائيلي، لكنها ستكون نسخة "معقمة" مقارنة بتلك الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، وفق تعبيره.

 

وحول التطبيع مع دول عربية أخرى قال يعاري: "نحن نشاهد بالفعل عددًا من القادة العرب يرتدون ملابس السباحة الخاصة بهم، ويمشون بجانب المسبح في انتظار القفز".

 

وأعرب عن اعتقاده بأن البلد العربي التالي الذي سيعترف بإسرائيل قد يكون البحرين، مؤكدا أن زعيم البحرين متحمس للغاية، لهذا الأمر، إضافة للسودان وسلطنة عمان التي  قال إنها تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل منذ عام 1978، إضافة للمغرب الذي كانت إسرائيل تتقاسم معه السائحين منذ الخمسينيات.

 

وعن السعودية قال إن السعوديين مهتمون، لكنهم سيكونون أبطأ، بينما تعد الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي اتخذت موقفاً سلبياً.