تعز.. أهالي ضحايا القتل والاغتيالات يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بضبط الجناة الفارين إلى المخا
واصل أهالي عدد من ضحايا القتل والاغتيالات بمحافظة تعز (جنوب اليمن)، احتجاجاتهم لمطالبة السلطات في مدينة المخا، الخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح، بالقبض على الجناة الفارين من وجه العدالة.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية، نفذوها اليوم الثلاثاء، أمام مقر السلطة المحلية بمدينة تعز، هي الثالثة من نوعها منذ مطلع أكتوبر الماضي.
ورفع المشاركون شعارات ولافتات شددت على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب، ووجهوا نداءً مباشراً لعضو مجلس القيادة طارق صالح للتحرك العاجل وتقديم الجناة إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة في تعز.
وأكد المحتجون أن التستر على المطلوبين جنائياً هو "إعاقة صريحة لمسار العدالة وتهديد لأمن واستقرار المجتمع"، مشيرين إلى أن استمرار إفلات القتلة من العقاب يضاعف من معاناة أسر الضحايا ويهز الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على تطبيق القانون.
كما شدد المتظاهرون على أنهم لن يتراجعوا عن تنظيم المزيد من الوقفات التصعيدية حتى يتم تحقيق القصاص العادل ومحاسبة كل المتورطين في جرائم القتل التي طالت ذويهم.
وتفيد مصادر حقوقية أن عدداً من القتلة والمجرمين المتورطين في جرائم قتل واغتيالات وتصفيات، بما في ذلك لأفراد في الجيش والأمن، فرّوا من مركز المحافظة إلى مدينة المخا، ويتمتعون بالحماية، رغم مطالبات أجهزة إنفاذ القانون المتكررة بالقبض عليهم وتسليمهم للعدالة.