الصين: غزة والضفة موطن للشعب الفلسطيني

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هما "موطن للشعب الفلسطيني".

جاء ذلك خلال كلمته، الثلاثاء، باجتماع رفيع المستوى بشأن "تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها" عقدته الصين الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لشهر فبراير/ شباط الجاري.

ووصف وانغ يي الوضع في الشرق الأوسط بأنه "متوتر وهش".

وأضاف: "غزة والضفة الغربية هما موطن للشعب الفلسطيني، وليستا ورقة مساومة في التسويات السياسية".

وأشار إلى ضرورة تطبيق حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية.

وأكد أن هذا من شأنه أن يجلب "حلا عادلا ودائما" ليس لفلسطين فحسب، بل للشرق الأوسط بأكمله.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق وقف إطلاق النار الحالي الساري في غزة بأنه "منارة أمل".

وقال دار: "نأمل أن يتم تنفيذ جميع مراحل الاتفاق كاملا، مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة نحو حل الدولتين".

وأضاف: "نتطلع إلى إعادة إعمار غزة في أقرب وقت ممكن. نعارض أي تهجير للشعب الفلسطيني من وطنه".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

الأناضول