أصدر عدد من الوزراء ونواب الوزراء التابعين للمجلس الانتقالي في الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، بيانات تأييد للخطوات التصعيدية التي ينفذها المجلس منذ مطلع الشهر الجاري، دعماً لتحركاته نحو إعلان الانفصال.

ونشر إعلام الانتقالي بيانات لوزراء الخدمة المدنية، والزراعة والري والثروة السمكية، والشؤون الاجتماعية والعمل، ونوّابُ وزارتي المياه والبيئة، والإعلام والسياحة والثقافة، يعلنون تأييدهم لخطوات الزبيدي ودعمهم لإعلان مايسمى بأ "دولة الجنوب العربي".

وتأتي هذه الإعلانات بالتزامن مع حشود جماهيرية يخرجها الانتقالي واعتصامات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية  مع تحركات احتجاجية لأنصاره في عدد من العواصم العالمية، ومحاولات متزايدة لفرض أمر واقع على المجتمع الدولي، رغم غياب أي اعتراف سياسي أو دولي بمشروعه.

ويرى مراقبون أن الإجراءات التي يقوم بها الانتقالي محاولة لتخفيف الضغوط المحلية والإقليمية المطالبة بانسحاب قواته من مواقع سيطر عليها مؤخراً في حضرموت والمهرة.