"أمهات المختطفين" تشدد على التطبيق الفوري لاتفاق جنيف بخصوص الأسرى والمعتقلين
طالبت رابطة أمهات المختطفين، الاثنين، المجتمع الدولي بالاستمرار بالضغط على الأطراف اليمنية للإسراع في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وتنفيذ اتفاق السويد بإطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين.
ودعت الرابطة في بيان لها إلى تطبيق فوري لاتفاق سويسرا الخاص بالإفراج عن 1081 أسيرا ومختطفا.
وقالت "تلقينا الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل وتقدير للجهود الدولية".
ووفقا للبيان "نحن الأمهات إذ نعيش هذه اللحظات بترقب كبير تمتزج فيه فرحتنا بمن سيطلق سراحهم وآلامنا بمن سيطول أكثر أمد اختطافهم في ظل تجزئة اتفاق السويد والخلط بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين".
وأردف "نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبراً على ورق ما لم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن".
وأكد على حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب.
وأمس الأحد، أعلن المبعوث الأممي غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن اتفاق الحكومة والحوثيين على تبادل 1081 أسيرا، في ختام رابع اجتماعات اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي بدأ قبل أسبوع في سويسرا.