الحكومة: إغلاق الحوثيين لمطار صنعاء محاولة يائسة لسرقة 50 مليار من عائدات الوقود في الحديدة
أدانت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الثلاثاء، إعلان جماعة الحوثي إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية.
واعتبرت الخارجية اليمنية -في بيان لها- إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين محاولة بائسة للتغطية على سرقتهم لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين المدنيين في اليمن.
والأحد قالت جماعة الحوثي إنها ستغلق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية، خلال الأيام المقبلة، بسبب نفاد الوقود المخصص للمطار.
وقال زكريا الشامي وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) -خلال فعالية بصنعاء- إن "استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة سيتسبب في كارثة إنسانية على الشعب، خاصة المرضى في المستشفيات والأطفال حديثي الولادة".
وقال بيان صادر عن الخارجية اليمنية "ندين إعلان الحوثيين إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية بما فيها التابعة للأمم المتحدة واستمرارهم بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين".
وأضاف "وافقت الحكومة اليمنية على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر (مايو 2020) ورفض ذلك الحوثيون".
ولفت إلى أنه "خلال الفترة من يناير 2020 وحتى أغسطس زادت كمية الوقود الواردة الى اليمن بنسبة 13٪% بالمقارنة بالعام 2019 وما الأزمة الحالية للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين إلا اختلاق ممنهج من قبلهم".
وتابع "تم توريد أكثر من 3.2 ملايين طن من المشتقات النفطية لليمن خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، وهي كمية تكفي لاحتياجات اليمن لأكثر من 11 شهرًا منها 53% وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين معظمها وصل عبر ميناء الحديدة".