الإمارات كغلاف لإسرائيل

أتحدث هنا عن الفخ الإماراتي ، عن الأمنيات التي لوحوا بها للبعض ممن اعتقدوا أن الإمارات ستترك لهم الشمال.

 
لن تدع ليمني شيئا، هي لن تضمن مصالح الصهاينة الا بتدمير بقية اليمن.
 
فكر فقط من الذي مكن مجموعة بدو من التحكم بأهم ثمانين ميناء في العالم ؟
 
 
في كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وامريكا اللاتينية وغرب أوروبا، أهم منافذ العالم ومحطات النقل والترانزيت.
 
أي قوة وأي مجموعة مصالح هائلة قد تتخلى لهؤلاء وتمهد لهم هكذا نفوذ لم تحصل عليه أعتى الإمبراطوريات ؟ مالم يكونوا مجرد واجهة.
 
دولة محاصرة من جيرانها، كان عليها تشييد سوقها الحرة في دبي، وتمكين النظام الإماراتي التابع من لعب دور " شركة الهند الشرقية " التي كانت واجهة إدارة المستعمرات البريطانية.
 
منذ سنوات وهي تسوق بضائعهم، وبعد التطبيع ستقوم دبي بالدور الذي تم تأسيسها من أجله، سوق حرة لتغليف وبيع كل منتج اسرائيلي.
 
 
ثمانين ميناء عالمي تديره " شركة موانئ دبي "، ولقد تنبه الإيرانيون للفخ الإماراتي بعد فوات الأوان وهي تجلب لهم إسرائيل إلى قبالة سواحلهم، وبدئوا الصراع
اتفاقيات دفاع مشترك، ستحصل إسرائيل بموجبها على كل ما تحت يد الوكيل وتبقيه واجهة عبر مجموعة اتفاقيات إدارة وتسويق ودفاع مشترك، وماحاجتك لاستفزاز مشاعر العرب باحتلال مباشر وقد حصلت على وكيل عربي يوزع اكياس الخبز ويمنحك موانئ وجزر.
 
ماحاجتهم لـ"صنع في إسرائيل " وقد بنوا سوقا بغلاف " صنع في الإمارات " وقد أسسوا كصهاينة محطة تغليف عربية لوجودهم الاقتصادي والعسكري.
 
إذا كنت مأزقنا، فلا تكن المأزق الساذج .
 
*نقلًا عن صفحة الكاتب على الفيسبوك