ماذا لو أطيح بنظام (إنسان الكهف)؟
إذا أطيح بنظام عبدالملك الحوتي (إنسان الكهف) فسنرى مشهداً يأخذ الألباب ويجري الدموع ..
سيخرج عشرات الآلاف من المعتقلات،
سيعود عشرات الآلاف إلى بيوتهم التي سرقتها "السلالة الشريفة"،
سيطير مئات الآلاف إلى بلادهم،
سيركض مئات الآلاف من مخيمات الشتات إلى قراهم ومدنهم،
ستتزاحم آلاف السيارات أمام بوابات صنعاء قادمة من عدن ومأرب وتعز،
سيدوس الصغار والكبار على صور عبدالملك، وسيخلعون تماثيل شقيقه المهفوف "قرين القرآن"،
سيسهر الملايين في شوارع المدن الكبرى ليال عديدة وسيحرقون سماء اليمن بالرصاص،
ستضج منصات السوشال ميديا بصور الضحايا والمحررين، وسنشاهد آلاف الفيديوهات لمنازل يمنيين فجرتها السلالة تحت صرخات الله أكبر،
سيعود الساسة ورجال الأعمال والأكاديميون والمثقفون إلى مدن اليمن،
ستخرج الأمهات والجدات إلى الشوارع لاستقبال العائدين والناجين،
سيرقص عشرات الآلاف، ممن انفجرت بهم الألغام، برجل واحدة
سيعلن المذياع ذهاب آل بدر الدين إلى غير رجعة، وسيعلن رجال السلالة فرحهم باليمن الجديد، ثم ستقول الخارجية الإيرانية: لطالما نصحناه ولم يستمع.
قبل نصف عام من الآن كانت الثورة السورية قد آلت إلى مزحة لا تضحك أحداً، ثم صارت إلى أم الحقائق.
من صفحة الكاتب على فيسبوك