احتفل رواد شبكات التواصل الاجتماعي بالذكرى الـ 36 لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي تزامنت انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، وكانت حماس تحتفل بذكرى تأسيسها بالمهرجانات وبحضور شعبي.

ولكن في هذه المرة ذكرى الاحتفالات كانت مختلفة، فكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تحتفل بذكراها باستهدافها الدبابات الإسرائيلية وتجمعات جنود الاحتلال المتوغلين في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 69 يوما، وهذا الاحتفال قد ورد على لسان أحد مقاتلي القسام وهو يصوب سلاحه على إحدى آليات العدو الإسرائيلي.

وانعكست هذه المشاهد التي تنشرها كتائب القسام على منصات التواصل، وشهدت تفاعلات واسعة بين المغردين في العالم، وقال مدونون إن الجناح العسكري من حماس يحتفل بذكراها باحتفال ميداني وعرض عسكري حقيقي باصطياد جنود الاحتلال وتدمير آلياتهم فذاقوا ويلات العذاب بحسب تعبيرهم.

وقال ناشطون إن حماس في ذكراها الـ36 بدلا من أن تحتفل بالألعاب النارية فهي تحتفل بإشغال الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية واحراقها، وأضافوا أن أكثر ما يميز هذه الاحتفالات المثلث الأحمر الذي تضعه كتائب عزالدين القسام على أهدافها.

وأشار جمهور منصات التواصل إلى أن المعارك التي تخوضها القسام وباقي الفصائل الفلسطينية ستخلد في تاريخ الأمة، وأنها ملاحم تذكرهم بغزوات الرسول عليه السلام وقتال الصحابة وفتوحاتهم، ووصف آخرون مقاتلي القسام وباقي الفصائل في غزة بالأبطال الحقيقيين وأن المعارك التي يخوضونها هي معارك عز وكرامة لكل صاحب حق وقضية.

الجزيرة نت