مقتل جنديين بحرينيين بهجوم مُسيّر جنوب السعودية.. الحوثي يتبنى الهجوم والتحالف يحتفظ بحق الرد

أعلنت البحرين مقتل ضابط وجندي من قواتها المرابطة على الحدود السعودية مع اليمن، وجرح آخرين في هجوم حوثي مُسيّر.

 

إلى ذلك اعترفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ضمنيا بمسؤوليتها عن الهجوم، واعتبرته ضمن حوادث "خروقات الهدنة".


وقال متحدث الجماعة محمد عبدالسلام في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، إن انتهاكات الهدنة "أمر مؤسف".


واتهم المتحدث الحوثي، قوات التحالف الذي تقوده السعودية بمواصلة خروقاتها للهدنة، مشيراً إلى مقتل 12 من مقاتلي الجماعة خلال شهر واحد على الحدود السعودية.


وأضاف "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد ‏وصولا الى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".


 من جهته أدان المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، مقتل جنديَيَن بحرينَيَين، من القوات المرابطة على الحدود الجنوبية السعودية بهجوم حوثي غادر، مؤكدًا تحفظه بحق الرد في الوقت والزمان المناسبين.

 

وقال المالكي في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن الهجوم "عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي، باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية".


وأضاف أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".


وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف "رفضها للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".