نائب رئيس مجلس المقاومة يدعو إلى التوحد لمواجهة مساعي تثبيت حكم المليشيا عبر المفاوضات

دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة البرلماني محمد ورق، إلى التوحد لمواجهة مساعي تثبيت حكم المليشيا عبر المفاوضات، مؤكدا على ضرورة بقاء المقومة خيار وحيد للحفاظ على السيادة والمكتسبات الوطنية.


وقال في نداء وجهه إلى كل الأحرار والمناضلين الشرفاء، بالتزامن مع استضافة السعودية وفدا حوثيا لاستكمال مناقشات السلام في اليمن، أن لعبة المفاوضات والسلام المزعوم "أسطوانة مشروخة"... وأن المملكة العربية السعودية لديها عدة اهتمامات وأولويات ويكتنف الملف اليمني الكثير من المعضلات.


وأضاف البرلماني اليمني: "يتطلب منا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد ونوحد الجهود لتخليص الوطن من سطوة الميليشيات التي يراد تثبيتها على حساب مصلحة الشعب اليمني وحريته وأمنه واستقراره".


وأكد ورق "كيفما كانت الحوارات والى أي اتجاه أفضت المباحثات تبقى المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل والوحيد للحفاظ على المكتسبات الوطنية والقضايا السيادية والأمور المفصلية".


وتابع: "ولأن كل الأطراف الداخلية لديها داعم خارجي لديه أجندة يريد تمريرها على حساب مصلحة وطننا وأمنه واستقراره ولحمته الوطنية وحقه السيادي لذلك لا تعويل إلا على المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي ملح تفرضه المرحلة الحساسة والواقع المرير ويحتمه الظرف الاستثنائي".


وختم بالدعوة إلى نضال وطني عبر مقاومة شعبية عارمة كمتغير يعكس حالة الركود والتقهقر والتماهي الواضح للعيان.