قبائل شبوة تطالب بتسليم قتلة الشاب "صدام مجرب" للقضاء

طالبت قبائل شبوة، الجهات المعنية بتسليم المتهمين في قتل وتعذيب الشاب "صدام مجرب" إلى القضاء.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده مشايخ وقبائل المحافظة، السبت، في قرى آل سليمان، قرية الكرموم، لمناقشة جريمة مقتل صدام حسن مجرب، تحت التعذيب في سجن لقوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي المدعوم إماراتيا.


وأكد مشايخ شبوة، رفضهم واستنكارهم لانتهاك حرمات بيوت أهل مجرب، والاعتقالات خارج القانون. وطالبت بتسليم كل المتهمين وتسليمهم للقضاء، وسرعة الحسم في القضية خلال 20 يومًا.


وجدد الحاضرون تأكيد موقفهم الداعم لأمن واستقرار المحافظة، ورفضهم كل العناصر المطلوبة أمنيًا، مؤكدين أنهم سيقومون بحماية أرضهم، ومن لديه مطلوب عليه تسليمه للجهات الرسمية في المحافظة أو نفيه من المنطقة.


وحذر مشايخ شبوة، من التستر على أي مطلوب أمني، محملين من يتستّر على المطلوبين أمنيًا بتحمّل النتائج.


وأقر الحاضرون تشكيل لجنة من أولياء الدم آل سليمان والحاضرين والتنسيق مع السلطة المحلية والأمنية في المحافظة.


وكان الشاب (صدام مجرب السليماني العولقي ـ 34 عاما)، قد توفي تحت التعذيب في سجن سري يتبع اللواء الثاني قوات دفاع شبوة بمديرية عتق مركز محافظة شبوة، بعد نحو 10 أيام من اختطافه.


ومنذ سيطرتها على محافظة شبوة قبل نحو عام، ترتكب القوات المدعومة من الإمارات، انتهاكات واسعة بحق مختلف فئات المجتمع وسط صمت وتواطؤ من السلطات المحلية.