تدهورت الحالة الصحية للصحفي فهد الأرحبي المختطف في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي في محافظة عمران (شمالي اليمن).

ونقل الصحفي "فارس الحميري" عن مصادر مقربه من الأرحبي قولها "إنه يعاني من مشاكل صحية في القلب والقولون، وأن حالته تدهورت مؤخرا في المعتقل فيما ترفض قيادة الجهاز الأمني إسعافه أو حتى إحالته للنيابة".

وأضاف، أن الأرحبي كان يعمل مسؤولا اعلاميا لمصنع اسمنت عمران، وتعرض للاختطاف في الخامس من يونيو الماضي، على خلفية احتجاج موظفين قيام جمعية وهمية تسمى نبراس الخيرية (تابعة للحوثيين) بالاستيلاء على أكثر من 7000 لبنة من أراضي ومحاجر المصنع وبدء عمليات الإنشاء فيها بذريعة إقامة مشاريع خيرية".

وفي عدن (جنوبي اليمن)، هدد المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيًا، الإعلاميين والصحفيين، غير المسجلين لدى هيئته المعنية، باتخاذ إجراءات عقابية ضدهم بعد 20 أغسطس الجاري.

ودعت ما تسمى بـالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي التابعة للانتقالي، في تعميم لها، جميع الصحفيين في عدن العاملين في المؤسسات الإعلامية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية ومراسلي القنوات والصحف والوكالات المحلية والإقليمية والدولية والمتعاونين معها، إلى سرعة التسجيل لدى الهيئة قبل انتهاء المدة المقررة، والمحددة بتأريخ 20 أغسطس الجاري. 

وأكدت الهيئة (الانفصالية) أنها ستتخذ ما وصفتها بالإجراءات القانونية النافذة ضد كل من يخالف هذا الإجراء.

وتشير التقارير الحقوقية ومراصد الحريات الإعلامية، إلى تصدر مليشيا الحوثي و المجلس الانتقالي الجنوبي، قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في اليمن.