مسؤول حكومي يستنكر الصمت الدولي إزاء جرائم القتل والإبادة الحوثية بحق سكان تعز

استنكرت وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم القتل والإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق سكان تعز التي تحاصرها المليشيا منذ ثمان سنوات.


وأدان الإيراني بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على قتل "تسنيم محمد عبده ابراهيم "25 عام، وأم لطفلين" بنيران قناصتها أثناء خروجها (الاثنين) لجمع الحطب جوار منزلها الكائن في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز.


وقال إن جريمة قتل مليشيا الحوثي لـ"تسنيم ابراهيم" ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، وهي امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين في المدينة المحاصرة.


وأشار إلى ماوثقته التقارير الحقوقية بشأن جرائم مليشيا الحوثي بحق سكان تعز منذ بداية الانقلاب والمتمثلة بمقتل (4105) مدنياً بينهم (878) طفلاً و(464) امرأة، وإصابة (17948) آخرين بينهم (2132) طفلاً و(2660) امرأة.


وأبدى الوزير الإرياني استغرابه مما سماه "استمرار صمت وتجاهل الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية إزاء جرائم القتل اليومية والابادة والعقاب الجماعي الذي ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في محافظة تعز، واستمرار الحصار المفروض عليهم منذ 8 اعوام، والذي يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية"


وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بتحمل مسؤوليتهم القانونية والانسانية والاخلاقية تجاه أبناء محافظة تعز، وإدانة جرائم القتل اليومي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، والضغط لرفع الحصار بشكل فوري عن المحافظة، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.