فرنسا: الحوثيون مسؤولون عن تباطؤ المفاوضات والتدهور الاقتصادي في اليمن

حمّلت الخارجية الفرنسية، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد، وتباطؤ مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.


جاء ذلك على لسان السفير في الخارجية الفرنسية، باتريس باؤلي، الأربعاء، في حديث مرئى نشر في موقع الخارجية الفرنسية، بحسب ما أوردته وكالة سبأ الحكومية. 


وقال باؤلي "لا يزال الوضع مقلقا نظرًا لغياب هدنة رسمية، وتباطؤ المفاوضات؛ بسبب تعنت الحوثيين ما يفاقم الوضع ميدانيًا، وقد تستأنف العمليات الهجومية في أي لحظة، ولم تتحسن الحالة الإنسانية؛ بسبب القيود التي يفرضها الحوثيين على الانتفاع بالمساعدات الانسانية".


وجدّد السفير الفرنسي باتريس باؤلي، التأكيد على حرص فرنسا والاتحاد الأوروبي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.


وأضاف: "تدعم فرنسا جهود المبعوث الأممي في سبيل حل سياسي شامل ومستدام للأزمة يتيح للشعب اليمني العودة للسلام والأمن".