"أمهات المختطفين" تطالب بضغط أممي لإطلاق سراح كل المختطفين المدنيين
دعت رابطة أمهات المختطفين الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن للضغط على الأطراف اليمنية لإطلاق سراح المختطفين النساء والمرضى منهم بشكلٍ خاص فوراً وبدون شروط.
وقالت الرابطة في بيان لها تزامناً مع بدء مشاورات الأردن والتي انطلقت الأحد بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي وبرعاية أممية، إن الأمل يحدو قلوب المئات من أمهات وأبناء وزوجات وذوي المختطفين لإنهاء معاناتهم التي طالت لسنوات دون حل عادل وإنساني لها.
وطالبت بالضغط على الأطراف للكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسرياً وتمكينهم من حقوقهم، دون تأجيل كما حدث في مشاورات سابقة وفي وساطات محلية.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين على حق المدنيين المختطفين والمعتقلين بالحرية حقاً أصيلاً وثابتاً في القانون الوطني والقانون الدولي، محملة الأطراف التي اختطفتهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وتطالبهم بإطلاق سراحهم.
وأشارت إلى أنها وثقت منذ العام 2016 وفاة 14 مدنياً مختطفاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في سجون جماعة الحوثي.
ولفتت إلى أنه لايزال 725 مدنياً مختطفاً بينهم امرأتان، منهم 127 مختطفاً مريضاً، و119 مخفي قسرياً بينهم امرأتان في سجون جماعة الحوثي، و6 مدنيين معتقلين في سجون الحكومة الشرعية على خلفية الحرب كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين.
ودعت مجلس الأمن للضغط لإلزام الأطراف بإيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والإخفاء، وفرض العقوبات على غير الملتزمين بذلك.
وشددت على ضمان عدم إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب من العقاب.