مسؤول حكومي: "الانتقالي" الوجه الآخر للحوثي ولن يكون شريكا في أي اتفاق
قال مسؤول يمني إن مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا هي الوجه الآخر لمليشيا الحوثي التي لم تلتزم بأي اتفاق.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي -في منشور بصفحته على فيسبوك عقب بيان للمجلس توعد فيه بمنع تنفيذ أي "قرارات أحادية" من الرئيس أو الحكومة لا يتم التشاور معه مسبقا بشأنها- "لا يمكن الوثوق بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، أو اتخاذه شريكا في أي اتفاق سياسي".
وأضاف "الانتقالي يؤكد (بموقفه الأخير) أنه مليشيات مسلحة لا يمكن الوثوق به ولن يكون شريكا سياسيا في أي اتفاق"، في إشارة إلى "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة والمجلس، برعاية سعودية، في 5 نوفمبر/تشرين ثاني 2019.
ويرفض المجلس قرارات أصدرها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، منتصف يناير/ كانون ثاني الجاري، بتعيين نائبا عاما للبلاد ورئيسا لمجلس الشورى ونائبين له.
وأمس الأحد، قال المجلس الانتقالي، في بيان، إنه سيمنع تنفيذ أي قرارات (رئاسية أو حكومية) أحادية لا يتم التشاور المسبق معه بشأنها.
وجدد المجلس دعوته لهادي إلى إلغاء "القرارات الأحادية"، في إشارة إلى قرارات تعيين نائبا عاملا للبلاد ورئيسا لمجلس الشورى ونائبين له.