يضم ثماني محافظات.. إشهار مجلس تنسيقي لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
أُعلن في مدينة مأرب -اليوم الخميس- إشهار المجلس التنسيقي للسلطات المحلية في ثماني محافظات غير محررة تضم أمانة العاصمة، وإب، والحديدة، والمحويت، وذمار، وريمة، وصعدة، وعمران.
وفي حفل الاشهار، أوضح رئيس المجلس التنسيقي اللواء هادي طرشان الوايلي، محافظ محافظة صعدة، أن قيام المجلس في الوقت الراهن يهدف لتنسيق وتجميع وترتيب جهود المحافظات المعنية لدعم الجيش الوطني في جميع الجبهات بما يخدم الإسراع في تحرير المحافظات من قبضة الحوثيين واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة.
وندد اللواء الوائلي بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار عدن الدولي أمس الأربعاء أثناء وصول الحكومة، منوهاً إلى ضرورة التحقيق الشفاف وكشف ملابسات الجريمة.
وأكد الوائلي أن المجلس أعد رؤى ومقترحات تتمحور حول التسريع في عملية الحسم وترتيب الجهود بما يخدم أبناء المحافظات المنضوية في المجلس.
وشدد على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق فيما بين سلطات المحافظات غير المحررة، وسيبذل المجلس المزيد من الجهود للتواصل المستمر مع القيادة السياسية وقيادة التحالف العربي لتعزيز التعاون والإسناد في مسيرة تحرير المحافظات المخطوفة من أيدي الانقلابيين الحوثيين.
وجدد محافظ صعدة التأكيد أن تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين لن يتأتي إلا بتوحيد الجهود وتكثيفها، لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي تمارس أسلوب التفرقة وتغذية الخلاف بين القبائل ومكونات المجتمع وهو ما جعلها تتوسع وتبسط سيطرتها على المناطق.
ولفت إلى أن من أهم أهداف المجلس العمل على توحيد الصف الجمهوري ونبذ الفرقة لمواجهة الانقلاب، مع التنسيق والتعاون بين السلطات المحلية للمجلس بما يخدم مواطنيها في أماكن النزوح وتحت سلطة الانقلابيين.
وأكد رئيس المجلس التنسيقي للمحافظات على العمل للتواصل مع بقية المحافظات غير المحررة للانضمام إلى المجلس لمزيدومن اللحمة وتكاتف الجهود وتوحيد الصفوف.
من جانبه، أكد محافظ محافظة ريمة اللواء محمد الحوري أن تأسيس مجلس التنسيق يهدف لحشد الطاقات بما يعزز معركة استعادة الدولة وتحرير الجمهورية، وقال إن "وصولنا لهذا اليوم لم يكن وليد الساعة بل نتيجة عمل مستمر للإخوة قيادات السلطات المحلية في المحافظات.
وفي البيان الختامي للمجلس، عبر المجتمعون عن إدانتهم الشديدة للعمل الإرهابي والجبان الذي استهدف الحكومة الشرعية بمطار عدن الدولي، مؤكدين أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة مليشيا الحوثي.
وإكدوا مساندتهم ودعمهم المطلق للحكومة الشرعية، مطالبين في الوقت ذاته بالتطبيق الكامل لاتفاق الرياض.
ودعا البيان إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود ودعم الجيش الوطني والمقاومة في كافة جبهات الوطن، شاكراً التحالف العربي وعلى رأسه السعودية على ما يقدمونه من دعم سياسي وعسكري للشرعية.