انسحابات متبادلة لكتائب من الجيش والمجلس الانتقالي من خطوط التماس في أبين

نفذت كتيبتان تابعتان للقوات الحكومية، مساء الأحد، عمليتي انسحاب من مواقعها عند خطوط التماس شمالي زنجبار، في اليوم الثالث من خطة الإنسحابات المتبادلة بين قوات الجيش والمجلس الانتقالي الجنوبي ضمن الملحق العسكري لإتفاق الرياض.


مصادر عسكرية في القوات الحكومية قالت في تصريحات لمواقع اخبارية إن كتيبة تابعة لقوات حرس الحدود يقودها القيادي "أبو منيرة المرقشي"، وأخرى تتبع قوات الأمن الخاص في شبوة انسحبتا على التوالي، بعد الظهر، الأولى الى جبال العرقوب، والثانية إلى محافظة شبوة المجاورة (جنوب شرق البلاد).


ومن المقرر أن تتمركز كتيبة حرس الحدود بشكل أولي في أحد المواقع بمحافظة شبوة المتاخمة لأبين قبيل تحديد تموضعها لاحقًا وهي أحد الوحدات العسكرية التي كانت تتمركز سابقًا أطراف محافظة الجوف (شمال شرق) على الحدود مع السعودية، فيما ستعود كتيبة الأمن الخاص إلى موقعها السابق في عتق.


بالتزامن وإلى الشرق من مدينة زنجبار، غادرت كتيبة من اللواء الثامن صاعقة التابعة لقوات المجلس الإنتقالي الجنوبي مع إحدى وحدات قوات المدفعية بلدة "الشيخ سالم"، لكن هذه القوات نفذت تراجعًا إلى الوراء وعادت إلى مواقعها السابقة في معسكر 7 أكتوبر الواقع في مدينة "جعار" مركز مديرية "خنفر" غربي محافظة أبين.