توضيح.. الأكاديمي القباطي لا يزال رهن الاختطاف في سجون الانتقالي بعدن

نفت مصادر مقربة من الأكاديمي عبد الله عبد الجبار القباطي إفراج مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن عنه، وذلك بعد نشر "الموقع بوست" خبرا نقلا عن مصادر حقوقية يفيد بالإفراج عنه.

 

وقالت المصادر  إن مليشيا الانتقالي أوهمت أسرة القباطي بالإفراج عنه، لكن اتضح في الأخير أنها مراوغة، فيما لا يزال القباطي رهن الاعتقال.

 

وكانت مليشيا الانتقالي اختطفت القباطي الحاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء التحليلية في الـ20 من يوليو الماضي في نقطة العلم المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، أثناء عودته من مدينة سيئون بحضرموت رفقة زوجته، حيث جرى اقتياده إلى مكان مجهول ووجهت له تهمة تدبير انقلاب.

 

ووفقا لبيان سابق لمنظمة "سام"، فقد داهمت مليشيات الانتقالي منازل القباطي في الـ21 من أغسطس الماضي بحجة إلقاء القبض القهري على زوجته وولده وآخرين، واختطفت ثلاثة طلاب من أقربائه كانوا يقيمون في أحد منازله، إضافة إلى شخص آخر يدعى صادق خليل وآخرين من أقارب القباطي.

 

وكشفت "سام" في بيان لها أن مليشيات الانتقالي لم تسمح لعائلة القباطي بزيارته ونقلته إلى سجن تابع لها في مديرية التواهي يخضع لإشراف التحالف السعودي الإماراتي بعدن.

 

وقالت المنظمة إن القباطي تعرض لتعذيب شديد حيث جرى وضعه في زنزانة انفرادية خاصة اسمها الضغّاطة (تابعة للقوات الإماراتية) مساحتها نصف متر ومنعت عنه أي اتصال أو زيارة.

 

وذكر البيان أن وضع المعتقل الصحي كان متدهورا للغاية ومنع عنه الدواء وأفقده التعذيب الحركة والنطق قبل أن يجري نقله إلى دولة الإمارات.