تعز: انطلاق حملة أمنية لمطاردة متمردين وفتح خط تعز – التربة


انطلقت حملة أمنية بتعز , اليوم الجمعة, لمطاردة متمردين وفتح الطريق التي تمثل الشريان الوحيد للمحافظة, بعد أن قطعه مطلوبون أمنيا ومتمردون عن اللواء 35 مدرع بتوجيهات من طارق صالح الموالي للإمارات, في منطقة البيرين.

وأكد بلاغ صحفي صادر عن محور تعز أن حملة أمنية تقودها الشرطة العسكرية انطلقت, اليوم الجمعة, لفتح خط تعز – التربة, في منطقة البيرين, بعد أن قطعه عدد من المتمردين والمطلوبين أمنيا

ونقل المركز الإعلامي لمحور تعز عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية أنه “في صباح يومنا هذا الجمعة الموافق 21 أغسطس 2020, قام عدد من المطلوبين أمنيا والمتمردين على قرارات الشرعية و الجيش الوطني بقطع خط تعز – التربة ، في منطقة البيرين و إعاقة حركة السير و مضايقة المواطنين ،

وأضاف المصدر: “وهو ما استدعى اللجنة الأمنية بالمحافظة للتحرك العاجل و القيام بواجبها في تأمين حياة الناس و فرض الامن” مضيفا ” وقد وجهت اللجنة بتحريك حملة أمنية لفتح وتأمين الخطوط ، و بسط نفوذ الدولة و منع العصابات من قطع الخطوط و إعاقة حركة المواطنين .

وأوضح البلاغ الحملة تحركت بقيادة الشرطة العسكرية وبدأت بفتح الخط الرئيسي تعز التربة”.

وأكد البلاغ أن الحملة الأمنية ستواصل عملها حتى تأمين جميع الخطوط و ملاحقة المطلوبين أمنيا وإلقاء القبض على العصابات المتمردة على قرارات الرئيس، و بسط الأمن في عموم المحافظة”.

ويواصل المتمردون إزهاق الأرواح وترويع السكان في ريف تعز الجنوبي, تنفيذا لأوامر طارق صالح الموالي للإمارات.

وأمس الخميس, قتل التربوي محفوظ السعدي, برصاص مرافقي العقيد عبدالحكيم الجبزي (متمرد عن اللواء 35 مدرع) وموالي لطارق صالح والإمارات, في قرية الحار بعزلة الجبزية.

كما أوضحت المصادر أن مسلحين متمردين عن اللواء 35, شنوا قصفا عنيفا أمس الخميس على مواقع الجيش الوطني في جبل الراهش.

ويمضي المتمردون عن اللواء 35 مدرع في رفض القرار الرئاسي الذي قضى بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع, خلفا للعميد عدنان الممادي الذي قتل داخل منزله في ديسمبر الماضي, برصاص شقيقه جلال, في حادثة ما تزال دوافها غامضة.

ويسعى المتمردون لتنفيذ أجندة فوضوية تهدف لشرخ محافظة تعز, واستنساخ تجربة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات الحجرية, بتوجيهات من طارق صالح الموالي للإمارات.