التحالف ينفي تواجد قوات إماراتية في ميون وسقطرى
نفى مصدر مسؤول في التحالف السعودي الإماراتي، الخميس، وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين.
وقال المصدر في تصريح لوكالة (واس) السعودية : "لاصحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون"، مشيراً إلى أن "ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي".
وأكد المصدر "احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف".
جاء ذلك بعد يومين من تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مسؤولين عسكريين في اليمن قولهم، إن "الإمارات تبني مدرجا للطائرات في جزيرة ميون، الواقعة في باب المندب".
وقالت الوكالة إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن معدات البناء تبني مدرجًا بطول 1.85 كيلومتر (6070 قدمًا) في الجزيرة في 11 أبريل. وبحلول 18 مايو، بدا أن هذا العمل قد اكتمل، حيث تم تشييد ثلاثة حظائر على مدرج المطار جنوب المدرج مباشرة.
وذكرت أن السفن الإماراتية نقلت أسلحة ومعدات عسكرية وقوات إلى جزيرة ميون في الأسابيع الأخيرة.
وجاء بناء القاعدة الجوية في الجزيرة، بعد أن فككت الإمارات أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تديرها في دولة إريتريا الواقعة في شرق إفريقيا كنقطة انطلاق لحملتها في اليمن.
وتسببت التصريحات بموجة غضب واسعة في الشارع اليمني الذي اعتبرها بأنها تصب في صالح جهات تعادي الدولة اليمنية وسيادتها واستقرارها.
ويرى مراقبون أن تصريحات المصدر في التحالف تنافي الوقائع على الأرض، مشيرين إلى أهمية تصحيح العلاقة بين الحكومة والتحالف والعمل على تنفيذ الأهداف المعلنة للتحالف.