منع المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الثلاثاء فعالية لإشهار مجلس إنقاذ عدن والجنوب كان من المزمع اقامتها اليوم في قاعة الأندلس بمديرية المعلا في عدن.

وأكدت اللجنة التحضيرية لإشهار مجلس إنقاذ عدن والجنوب أنها تفاجئت بأطقم وجنود منتشرين على المداخل المؤدية للقاعة، مشيرة إلى  أن الجنود المنتشرين منعوا أي أحد من الدخول إلى القاعة إلى جانب قيامهم بتهديد أحد أعضاء اللجنة.

وأوضحت أن أفراد الحزام الأمني قاموا بتهديد عضوين في اللجنة واتهامهم أنهم "حوثيون".

وحملت اللجنة التحضيرية قيادات الحزام الامني في عدن مسوؤليه ما اقدمت عليه من منع نشاط مدني سلمي في اشهار مجلس مدني عدني وفق الأعراف الديمقراطية بهذا الإجرام الغاشم.

ولفتت إلى أن هذا التصرف من قبل الجهات الحاكمة في عدن يؤكد أن حالة الطوارئ ما زالت قائمة في عدن حيث يتم منع أي انشطه مدنيه وديمقراطية.

وأشارت إلى أن قيادة الحزام الأمني تتحمل المسؤولية الكاملة  في عدن مغبة تصرفاتها كما تتحمل مسوؤليه تكميم الأفواه ومنع التعدد السياسي والمدني والفكري.

وطالبت من الحكومة اليمنية والتحالف العربي القيام بأدوراهما في وقف صلف المكونات العسكريه المليشياوية التي تتعرض للحياة المدنية في مدينه السلام والوئام عدن وتعكير صفو الحياه الديمقراطية المدنية بعدن وباقي المدن المحررة والمسيطر عليها من قبل مليشيات الانتقالي.

ودعت اللجنة التحضيرية الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الوقوف بجانب مجلس إنقاذ عدن والجنوب، ووضع حد لممارسة ميليشيات الانتقالي.