بن حبريش: الانتقالي مشروع قتل ونهب وحضرموت ستنتصر لمشروعها

أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم السبت، أن المجلس الانتقالي لا مشروع له سوى القتل والنهب وأن اجتياحه للمحافظة بالقوة دليل على عدم حاضنة شعبية لهم.

وقال بن حبريش، في ظهوره الأول بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً، إن "من يرى المشهد في حضرموت وما حدث من قتل وتخريب يدرك أن من دخلوا الى حضرموت لا يحملون مشروعاً سياسيًا، ولو كانوا يحملون مشروعاً سياسياً لما أقدموا على هذه الخطوات"، في إشارة الى قوات الانتقالي التي اجتاحت محافظتي حضرموت و المهرة قبل نحو أسبوعين.

واعتبر في خطاب ألقاه اليوم السبت في فعالية أقامها حلف قبائل حضرموت في منطقة "غيل بن يمين"، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للهبة الحضرمية (20 ديسمبر)،أن ما حدث في حضرموت "دليل على أن وجودهم في المحافظة صفر".

وقال" إن الأمور في حضرموت لا تقاس بالأرتال العسكرية والإعلام المغالط ، بل بالنتائج على الأرض، واليوم نرى النتائج لصالح مشروع حضرموت وبالرغم من إمكانياتنا الضعيفة إلا أننا خرجنا منتصرين".

وتحدث بن حبريش عن عمليات النهب التي قامت بها قوات الانتقالي لممتلكات المواطنين بالقول "قبل فترة كنا نقول نريد أن نحافظ على ثروات حضرموت واليوم نريد أن نحافظ على الممتلكات الخاصة التي لم تسلم منهم".

وكشف بن حبريش عن تفاصيل المواجهات التي جرت بين قواته "حماية حضرموت" وقوات الانتقالي، في منطقة نازية القريبة من المنشآت النفطية، موضحًا أن الحلف كان قد وقّع اتفاقًا برعاية سعودية مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية، قبل أن يُفاجأ بغدر الطرف الآخر وتنفيذه هجومًا عسكريًا في اليوم التالي.

وأشار إلى أن القوات التي شنت الهجوم كانت مدعومة عسكريًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أنه لولا الدعم الإماراتي بالطائرات المُسيّرة والمدرعات وسلاح 23 لها لما تمكنت من التقدم خطوة واحدة. 

وأكد بن حبريش في ختام كلمته على أن حضرموت متمسكة بالحكم الذاتي، وأن أبنائها اليوم أكثر وعياً من السابق وملتفين حول بعضهم البعض، وأن حلف حضرموت وقيادته وقواته متواجدة على الأرض والنصر حليفها قريباً إن شاء الله، حد وصفه.