تقرير أممي: تصعيد الانتقالي في حضرموت تسبب بنزوح أكثر من 5 آلاف شخص إلى مأرب

أكد تقرير أممي حديث، أن تصعيد المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، تسبب بنزوح أكثر من 5 آلاف شخص نزح غالبيتهم إلى محافظة مأرب.

وقال مكتب شؤون تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير "إن التصعيد العسكري الأخير في حضرموت، وخاصة في مدينة سيئون ومحيطها منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول 2025، أدى إلى موجة نزوح جديدة لمئات الأسر تنحدر معظمها من محافظات شمالية، وقد نزحت إلى مواقع متعددة في مأرب، مع انتقال بعضها داخل حضرموت".

وأضاف : "حتى 13 ديسمبر/كانون الأول، تم التحقق من 774 أسرة (5418 فرداً) كنازحين داخليين وصلوا حديثاً إلى مأرب، وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح، وآلية رصد النزوح، والسلطات المحلية، مع استمرار الحركة حتى لحظة هذا التحديث مما يزيد بشكل كبير من العبء الإنساني القائم في المحافظة".

وأوضح أن بيانات الشركاء على أرض الواقع، كشفت عن انتقال 373 أسرة نازحة وصلت مأرب من أصل 774 أسرة إلى 24 موقعًا لإيواء النازحين داخليًا في الوادي ومدينة مأرب. ويعمل فريق تنسيق وإدارة المخيمات على التنسيق مع الشركاء والفرق الأخرى لضمان تقديم استجابة طارئة سريعة ومنسقة ومتعددة القطاعات.

وذكر التقرير أن الأسر النازحة حديثًا تواجه احتياجات إنسانية ملحة وعاجلة، لا سيما في مجال المأوى، والمواد غير الغذائية، والمساعدات الغذائية، وخدمات الاستجابة السريعة. 

وفي ظل ندرة مخزون موارد الاستجابة في مأرب، شدد التقرير على ضرورة حشد الموارد في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح من أجل استدامة الاستجابة.