أكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم الأربعاء، أن اليمن يشهد ارتفاعًا في حدة الانتهاكات واتساع نطاق المساس بحقوق المدنيين، من قبل جماعة الحوثي وتشكيلات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

جاء ذلك في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ 10 من ديسمبر من كل عام، تطرق فيه إلى واقع حقوق الإنسان في مناطق النزاع (فلسطين، اليمن، السودان، سوريا).

وذكر البيان أن الحرب المستمرة منذ نحو اثني عشر عامًا في اليمن، خلفت موجة واسعة من الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين. من قبل جماعة الحوثي، والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي تشمل: (الاعتقالات التعسفية، الإخفاء القسري، المحاكمات غير العادلة، والمداهمات المسلحة، إضافة إلى التضييق على الحريات العامة وحرية التنقل).

وأكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) على أن التزام العالم بمواثيق حقوق الإنسان اليوم يُختبر بصورة حقيقية في ظل هذه الأزمات المتصاعدة، داعيًا المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته القانونية والأخلاقية عبر تفعيل آليات الحماية الدولية، والضغط الفعلي على جميع الأطراف المنتهكة لوقف ممارساتها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المتضررين. ويبرز في هذا السياق دور المجتمع الدولي وضرورة تعزيز المحاسبة.

ودعا المركز إلى دعم جهود بناء السلام في الدول التي تشهد صراعات، وضمان عودة اللاجئين والمشردين داخلياً إلى مناطقهم بأمان وكرامة، وتوفير بيئة آمنة تحترم حقوقهم الأساسية. 

وشدد في ختام بيانه على أن دعم السلام وضمان العودة الكريمة عناصر جوهرية لتحقيق الاستقرار طويل الأمد.