أعلن سفير اليمن لدى ماليزيا والسفير غير المقيم لدى مملكة كمبوديا، عادل باحميد، اليوم الثلاثاء، تحرير شابين يمنيين، من إحدى عصابات الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال الالكتروني في كمبوديا، بعد أكثر من عشرة أشهر من الاختطاف.

وعبّر السفير باحميد، في بيان نشره حساب السفارة على فيسبوك، عن بالغ شكره وتقديره للحكومة الكمبودية وأجهزة الشرطة الملكية في مملكة كمبوديا، عقب نجاحها في تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن تحرير وإطلاق سراح الشابين اليمنيين بعد أكثر من 10 أشهر من الاختطاف.

وأعرب باحميد عن عميق الشكر والعرفان للسلطات الكمبودية على ما أبدته من تعاونٍ ومسؤوليةٍ عالية في معالجة القضية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس حرص مملكة كمبوديا على حماية المقيمين والزائرين على أراضيها، وتعزز أواصر الصداقة بين البلدين.

وكرّمت السفارة الفريق الركن نينغ جشاو رئيس دائرة مكافحة الجرائم بوزارة الداخلية الكمبودية، والفرقة السابعة في الشرطة، بدرع وشهادة تقديرية مقدمة من السفارة،  تقديرًا لجهودهم الكبيرة في تنفيذ العملية الأمنية التي ضمنت سلامة المواطنين اليمنيين. سلمها له رئيس الجالية اليمنية في كمبوديا، الأستاذ بشير أحمد سعيد علي.

وأوضح السفير أن المختطفين اليمنيين كانوا قد وقعوا ضحيةً لعصابات احتيال إلكتروني قامت باستدراج عددٍ من الشباب من اليمن ومن جنسيات أخرى من حملة المؤهلات الجامعية عبر وعودٍ كاذبة بتوفير فرص عمل برواتب مغرية، قبل أن يُجبروا على العمل في ظروف قسرية بالغة القسوة.

ودعا السفير باحميد في ختام البيان جميع المواطنين اليمنيين إلى توخي الحذر والدقة عند تلقيهم أي عروض عمل في الخارج، مشددًا على أهمية التأكد من مصادر موثوقة لجهات رسمية قبل السفر، لتفادي الوقوع في قبضة عصابات الجريمة المنظمة أو الاتجار بالبشر.