شبكة دولية: استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن حتى مايو القادم

توقعت شبكة دولية، اليوم الخميس، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في عموم اليمن حتى مايو القادم.

وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: من المتوقع انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ في جميع أنحاء اليمن حتى مايو القادم.

وأضافت "لا تزال الآثار طويلة المدى للصراع تُحدّ من فرص توليد الدخل، ولا تزال الأزمة الاقتصادية تُؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ولا تستطيع الأسر شراء ما يكفيها من الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى باستمرار". 

وتابعت: "بينما يُتوقع أن يُخفف الغذاء الموسمي والدخل من حدة انعدام الأمن الغذائي الحاد من نوفمبر إلى مايو، فمن المتوقع أن يُعاني أكثر من ثلث الأشخاص من فجوات في استهلاك الغذاء" مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحتاج ما بين 13 و13.99 مليون شخص (35-40% من السكان) إلى مساعدات غذائية خلال هذه الفترة.

وذكرت الشبكة أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ستكون عند مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بشكل عام، في حين ستتواصل مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مناطق سيطرة الحوثيين وخاصة في حجة والحديدة والمناطق الخاضعة لها في تعز.

وعزت الشبكة الدولية، أسباب تفاقم أزمة الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة إلى ارتفاع كلفة المعيشة وعدم انتظام صرف المرتبات وتوقف المشاريع المدرة للدخل بسبب انقطاع الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، وانخفاض المساعدات، فيما كانت تعطل الموانئ وتضرر البنى التحتية جراء الغارات الإسرائيلية والفيضانات المدمرة الأخيرة، وتعليق الغذاء العالمي لتوزيع المساعدات الغذائية، الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين.