قالت الأمم المتحدة، إنها تعيد النظر في ظروف عملها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها سلطة الأمر الواقع الحوثية، منذ عام 2021.

وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، أن من بين هذه الإجراءات اقتحام مقراتها واحتلالها، والاستيلاء على أصولها، والاحتجاز التعسفي المتكرر لموظفيها وآخرهم موظفين اثنين جرى اختطافهم الخميس. 

وأكدت الأمم المتحدة، أن هذه الإجراءات تجبرها على إعادة تقييم أسلوب عملها في تلك المناطق، لافتة إلى أنها عيّنت "معين شريم" لقيادة وتعزيز الجهود الجارية لإطلاق سراح الموظفين المحتجزين ومنع أي احتجاز مستقبلي.

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد كثفت خلال الأيام الأخيرة من حملة الانتهاكات ضد الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة، بعد أيام من اتهام زعيم المليشيات عبد الملك في خطاب متلفز، المنظمات تابعة للأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالضلوع في "عمليات تجسس عدوانية"، واتهمهم بالمساعدة في استهداف حكومتهم غير المعترف بها.