قالت رابطة أمهات المختطفين، إن استمرار مليشيا الحوثي اختطاف المحامي عبدالمجيد صبرة، لا يمثل اعتداءً على شخصه فحسب، بل يمثل استهدافا ممنهجاً ومباشراً للعمل الحقوقي برمته، ومحاولة يائسة لإسكات أصوات العدالة وتقويض حق الدفاع المقدس الذي تكفله كافة المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.

وأضافت الرابطة في بيان، الأحد، "يدخل المحامي القدير وصاحب القضية الإنسانية عبد المجيد صبرة يومه الثامن عشر مغيب قسرياً في سجون جماعة الحوثي في صنعاء، ومازالت الجماعة تمارس تعنتها ولم تستجب لكافة المناشدات والنداءات لإطلاق سراحه.

وعبّرت الرابطة باسمها وباسم كافة الناجين من سجون جماعة الحوثي ممن ترافع عنهم المحامي القدير، عن إدانتها بأشد العبارات جريمة اختطافه وإخفائه قسراً في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف".

وطالبت الرابطة مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي "صبرة" وعن كافة المختطفين والمخفيين قسراً، وحملّت الجماعة المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

ودعت أمهات المختطفين في ختام بيانها، كافة المحامين والجهات الحقوقية المحلية والدولية إلى الوقوف وقفة جادة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وضمان سيادة القانون من ممارسات جماعة الحوثي العبثية.