أكدت أسرة الشاب "راشد حكيم محمد قاسم"، أنها مصير ابنها لا يزال مجهولاً بعد عدة أيام من اختطاف قوات الانتقالي له في مدينة عدن (جنوبي اليمن).

وقالت إنها تواصلت مع وسائل الإعلام، مؤكدة تعرض نجلهم للاختطاف يوم السبت الماضي من قبل قوات الانتقالي، في ظروف غامضة ودون أي مسوغ قانوني أو أمر استدعاء رسمي.

وحسب المصادر، فقد أفادت والدة الشاب بأنها تقدمت ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة المنصورة بعد ساعات من اختطاف ابنها، إلا أن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراء حتى الآن. 

وأضافت أنها تواصلت مع المقدم مياس الجعدني، الذي نفى احتجاز نجلها أو وجوده لديه.

وطالبت الأسرة إلى مناصرة إعلامية وحقوقية بما يساهم في الكشف عن مصير ابنها والافراج الفوري عنه.