أحيا عشرات الآلاف من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم السبت، الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة بمهرجان ومسيرة حاشدة.

ومنذ ساعات الصباح احتشدت جموع غفيرة من أبناء المدينة في شارع جمال، رافعين أعلام الجمهورية اليمنية، مرددين الشعارات الوطنية والهتافات الثورية

وعقب المهرجان الذي ألقيت فيها كلمات بالمناسبة، انطلقت المسيرة الراجلة من شارع جمال، وصولا إلى ساحة الحرية، ترافقهم الهتافات والاغاني الوطنية.

ودعا بيان الفعالية الثورية إلى ضرورة وأهمية اصطفاف جمهوري واسع لإعادة الاعتبار للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر  باستعادة كل مؤسّسات الدولة وتحرير كل اليمن من مشروع الحوثي.

وأهاب البيان في هذا السياق بمجلس القيادة الرئاسي أن يحقق المجلس طموح و آمال الشعب اليمني في قيادة معركة الخلاص و هزيمة المشروع الإمامي، ولمّ شمل اليمن و اليمنيين.

كما دعا الشعب اليمني عامة وكافة القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأبناء محافظة تعز خاصة إلى تعزيز التلاحم وبذل كافة الجهود لمواصلة النضال ضد المشروع الظلامي للإمامة الكهنوتية الحوثية، والوقوف جنبا إلى جنب كمقاومة شعبية إلى جوار الجيش الوطني البطل في مواجهة مليشيا الإمامة الحوثية، من أجل استكمال تحرير المحافظة.

وحث البيان كل الوسائل الإعلامية الرسمية منها والحزبية إلى حشد كل طاقاتها دعما للثورة والجمهورية  ولمعركة الشعب ضد الإمامة الحوثية. وحذّر من التراخي الإعلامي تجاه مشروع الحوثي الإرهابي، والسكوت عن جرائمه مشيراً إلى أن ذلك يخدم الحوثي ويمثل تطبيعا ساذجا معه.

وفي ختام البيان حيّا المشاركون الجيش وكافة الأجهزة الأمنية لما قاموا به من إجراءات رادعة تجاه المخلين بالأمن، وأهاب بالمجتمع الدعم والمساندة، كما دعا لسرعة إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم، كما أشاد بالجيش وبالأجهزة الأمنية إشادة خاصة بما قامت به من إجراءات رادعة وسريعة في قضية الشهيدة افتهان المشهري رحمها الله، مؤكداً أن أبناء تعز سيبقون سندا لجيشها وأمنها على الدوام.