
الزبيدي: انفصال الجنوب يفتح الباب أمام العلاقات مع إسرائيل
قال نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، إن انفصال جنوب اليمن، وإعلان دولة شطرية قد تمهد لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" على هامش مشاركته ضمن الوفد اليمني في اجتماعات اللجنة العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، إن الانفصال سيسمح للجنوب باتخاذ قراراته الخاصة بالسياسة الخارجية، بما في ذلك خيار الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم (فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل تراعاها الولايات المتحدة).
وتابع: "عندما ننشئ دولتنا الجنوبية، سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، وأعتقد أننا سنكون جزءًا من هذه الاتفاقيات".
وأردف أن الجنوبيين في اليمن يرون أنفسهم مستعدين للاستقلال. وقال: "الجنوب مُحرّر، ونحن نحمي حدودنا. سياسيًا وجيوسياسيًا، نحن مستعدون. ما علينا سوى إعلان الاستقلال واعتراف الآخرين بنا".
وأوضح الزبيدي أن جهود عملية السلام متوقفة، منذ حرب غزة وبدء الحوثيين شن هجمات على سفن الملاحة وعلى إسرائيل.
وأشار إلى أنه ومع ازدياد تعقيد الوضع، نشعر أننا قد نعلن "الاستقلال" في أي وقت. الجنوبيون يسيطرون بالفعل على أراضيهم، والجيش والشرطة موجودون هناك.
واعترف الزبيدي بعدم موافقة المجتمع الدولي لمشروع تشطير اليمن، قائلاً: "التحدي الرئيسي هو مطالبة شركائنا بالموافقة على حقنا في تقرير المصير وبدء المرحلة الانتقالية. نأمل أن تُسهم الدول الداعمة في تحرير الشمال من الحوثيين، وفي نيل الجنوب استقلاله".