
حضرموت.. حلف القبائل يتهم الانتقالي إثارة الفتنة ويهدد بتفجير الموقف عسكرياً
اتهم حلف قبائل حضرموت المدعوم من السعودية، القوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بإثارة الفتنة وخلق صراعات في مديرية غيل بن يمين شمال شرق مركز حضرموت (شرق اليمن).
وقال حلف قبائل حضرموت، إن قوة كبيرة مدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تحركت فجر الأربعاء 3 سبتمبر 2025 من معسكر الربوة في المكلا التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، باتجاه منطقة العكدة شرق غيل بن يمين، في محاولة ـ بحسب وصفه ـ لـ"إثارة الفتن وخلق صراعات في المنطقة".
وأضاف الحلف، في بيان نشره على صفحته في فيسبوك، أن يقظة أبناء القبائل حالت دون تنفيذ تلك المحاولة، وأجبرت القوة على التراجع، محذراً من أن تكرار مثل هذه التحركات قد يؤدي إلى "تفجير الموقف ونتائج لا تُحمد عقباها".
في المقابل، نفى مصدر مسؤول في قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية صحة هذه الرواية، مؤكداً أن القوة التي شوهدت في المنطقة كانت تنفذ "مهمة ميدانية مخططة مسبقاً ضمن خطة التمشيط الأمني"، وذلك بهدف تعزيز الانتشار، وتأمين الطرقات والوديان والهضاب، والتصدي لأي أنشطة خارجة عن القانون.
ووصف المصدر ما تداوله الحلف بأنه "شائعات مغرضة تستهدف زعزعة الثقة بين المواطنين وقواتهم الأمنية".
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد تشهده حضرموت منذ أشهر بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وتشكيلات حلف القبائل المتهمة بتلقي الدعم من المملكة العربية السعودية، ضمن صراع إقليمي على النفوذ في المحافظة الغنية بالنفط.