استُشهد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مساء الثلاثاء، إثر اعرض منزله لقصف عنيف من قبل حملة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت مصادر متطابقة إن المليشيا كثفت قصفها على المنزل بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن استشهاده داخل منزله، في جريمة مروعة هزت الرأي العام.

وأكدت المصادر أن جثمان الشيخ لا يزال في المنزل حتى لحظة كتابة الخبر، وأن مليشيا الحوثي تواصل فرض حصار مشدد على المنزل، حيث تتواجد زوجته المصابة ووالدتها.

يذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد استقدمت فجر الثلاثاء عشرات الأطقم، وشنت قصفا عنيفا ومركزا على منزل الشيخ حنتوس، تصاعدت خلالها ألسنة اللهب،  وذلك على خلفية مواصلته تدريس القرآن الكريم في مسجده، القريب من دار القرآن الذي أغلقته قبل سنوات.

من جانبه نعى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل بقصف لمسلحي لميليشيا الحوثي، استهدف منزله.

وقال العليمي في تدوينة على منصة "إكس" إن "الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس تعكس السلوك الإجرامي لهذه العصابة، وتشير إلى الخوف الرهيب الذي باتت تتحسسه من الشعب اليمني".

وأضاف أن ما وصفه بـ"الهستيريا الحوثية" المتجلية في حملات الملاحقات والاعتقالات تؤكد أن الجماعة "تمر بحالة انتقامية عمياء تجاه كل من يرفض الخضوع والإذلال"، مشيراً إلى أن الحوثيين "يتمترسون بكل هذا السلاح ضد مواطن كل ذخيرته مصحف وموقف".

وختم العليمي: "رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً، ليقول لنا جميعاً إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة تنبض في جنباته".