اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً على اختطاف ناشطين في العاصمة المؤقتة عدن وسقطرى.

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي خطفت الإعلامي نوار أحمد شعبان، في سقطرى، على خلفية منشور، وآراء له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدان تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، في بيان له، بشدة الحادثة وقال إنها تمثل "انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والصحافة، وتعديًا خطيرًا على القيم الدستورية والقانونية التي تكفل لكل مواطن حق التعبير عن رأيه دون خوف أو ملاحقة".

وأضاف البيان، إن "تكميم الأفواه وقمع الحريات باستخدام أدوات الدولة هو سلوك مرفوض ومدان ولا يمكن القبول به تحت أي ذريعة".

وحمل التكتل، مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية في سقطرى، المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلامي نوار شعبان، مطالبا بإطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط.

ودعا البيان، كافة القوى الوطنية والحقوقية والإعلامية إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذا الانحدار الخطير الذي يهدد ما تبقى من الحريات العامة في البلاد.

وفي مدينة عدن، اختطفت جهة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي، مساء الثلاثاء، الناشط المجتمعي فؤاد محمود الديقان، على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية نُظمت في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في مدينة عدن.

وأثارت الحادثة سخطاً شعبياً واسعاً، حيث عبّر ناشطون ومواطنون عن رفضهم لمثل هذه الممارسات التي تُقيّد حرية الرأي والتعبير، وتستهدف الأصوات المطالبة بالإصلاح والعدالة، مطالبين بسرعة الإفراج عنه.