رئيس هيئة الأركان: تحقيق السلام والأمن في اليمن والمنطقة مرتكز على إنهاء التمرد الحوثي
قال رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إن تحقيق السلام والأمن في اليمن والمنطقة مرتكز على انهاء التمرد الحوثي ودعم القوات اليمنية بما يُحقق رفع جاهزيتها لأداء واجباتها الدستورية والمشاركة الفعّالة في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي وأمن الملاحة.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة في العاصمة المؤقتة عدن، الجمعة، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وخلال زيارته استمع رئيس هيئة الأركان رئيس اللجنة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، ونائبه اللواء الركن طاهر العقيلي، وعدد من أعضاء اللجنة إلى ملخص حول طبيعة الخطط والمقترحات المتعلقة بهيكلة وتنظيم القوات المسلحة والأمن وما أنجزته اللجنة في إطار المهام الكبيرة الموكلة إليها.
وأثنى الفريق بن عزيز، على جهود اللجنة في هذه الظروف وعملها الحثيث على تجاوز التحديات، مؤكداً التزام وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتقديم كامل الدعم لتسهيل عمل اللجنة والإسهام في إنجاح مهامها.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة، أن مستقبل اليمن وأمنه واستقراره يرتكز على إعادة بناء مؤسسة عسكرية وطنية متماسكة وموحدة يكون ولاؤها لله والوطن وثوابته، ويتم تنظيمها وفق أسس علمية وعقيدة صحيحة بما يضمن إعادة الاعتبار للقوات المسلحة والأمن وتطوير قدراتها ورفع كفاءة منتسبيها ... وفق رؤية وطنية وبما تتطلبه العمليات القتالية تحت إطار القيادة الشرعية والمؤسسات الدستورية.
وأشار إلى أن ظروف المعركة الوجودية التي يخوضها الشعب اليمني تتطلب من الجميع توحيد الجهود في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة واستعادة الدولة ودحر تنظيم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ورديفاتها من الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن مؤسسة الوطن الدفاعية تعرضت لضربات مؤلمة نتيجة التمرد الحوثي وأن الواجب على الجميع البناء على ما تحقق من جهود إعادة بناء القوات وإعدادها على مختلف المستويات والأصعدة.
وشدد رئيس الاركان على أهمية تفعيل خطط التنسيق بين مختلف قطاعات وصنوف القوات المسلحة والأمن، وتنظيم التعاون بينها بما يحقق تحسين الأداء القتالي والتدريبي وتركيز المجهودات نحو المعركة الأساسية، مُؤكداً أن هدف استعادة اليمن ودولته لا يمكن تحقيقه إلا بتوحيد جبهة الرصاصة والكلمة.