شبكة حقوقية تطالب بسرعة الافراج عن المعلمين المختطفين في سجون الحوثيين

أدانت شبكة حقوقية، الانتهاكات التي يتعرض لها المعلمون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، داعية المليشيا إلى سرعة الإفراج عن المعلمين المختطفين في سجونها، والعمل الجاد على إنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم وتوفير الظروف المناسبة لهم.

وقالت الشبكة اليمنية لروابط الضحايا في نشر البيان الصادر عن الشبكة تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الـ 5 من أكتوبر من كل عام "يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلم، تقديراً لدوره المحوري في بناء الأمم وتطوير المجتمعات. إلا أن المعلم اليمني يستقبل هذه المناسبة وهو يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، مما يحول هذه الذكرى إلى يوم حزين بدلاً من يوم احتفاء".

وأضافت "منذ مايقارب عشر سنوات من الحرب التي تسبب بها إنقلاب جماعة الحوثي المصنفة جماعة إرهابية على الدولة ومؤسساتها، يعاني المعلم اليمني من أزمة إنسانية متفاقمة، تتمثل في حرمانه من حقوقه المالية والمدنية والسياسية، وتعرضه لمختلف أشكال العنف والانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختطاف والتهجير القسري. وقد أدت هذه الأوضاع المأساوية إلى تدهور حاد في مستوى التعليم في اليمن، وتفشي الجهل والأمية بين صفوف الشباب".

وأردفت: "إن الشبكة اليمنية لروابط الضحايا، إذ تدرك حجم المعاناة التي يتعرض لها المعلم اليمني، تدين بشدة جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإنهاء هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعلمين على حقوقهم كاملة غير منقوصة".

وطالبت الشبكة بصرف مرتبات المعلمين ومستحقاتهم بشكل منتظم، لضمان استقرارهم المعيشي وتمكينهم من أداء مهامهم التعليمية على أكمل وجه، وتوفير بيئة عمل آمنة للمعلمين، حفاظًا على حياتهم وكرامتهم، ولتشجيعهم على الاستمرار في عملهم.

كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعلمين المعتقلين والمختطفين من سجون الحوثيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

ودعت الشبكة إلى توفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية التي تأثرت بسبب الحرب، والعمل على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع اليمني.