أسبيدس تعلن إرجاء سحب "سونيون" ومنظمة دولية تطالب بتدخل عاجل لمنع كارثة بيئية قبالة اليمن
أعلنت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الاحمر (أسبيدس) إرجاء سحب ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر استهدفها المتمردون الحوثيون في اليمن لأن "المضي قدما ليس آمنا".
وقالت المهمة في بيان على منصة إكس إن أصولها تشارك منذ الأول من سبتمبر 2024، في حماية الزوارق المشاركة في عملية إنقاذ السفينة MV SOUNION، بهدف تسهيل منع كارثة بيئية غير مسبوقة في المنطقة.
وأوضحت أن الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية الإنقاذ، توصلت إلى أن الظروف لم تكن مناسبة لإجراء عملية السحب وأنه ليس من الآمن المضي قدمًا فيها.
وأشارت إلى أن تلك الشركات تدرس حلولًا بديلة.
من جهتها طالبت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) بتحرك عاجل لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون" العالقة في البحر الأحمر، غربي اليمن، لتفادي كارثة بيئية وشيكة على المنطقة.
وقالت في تدوينة على حسابها في منصة "إكس" الثلاثاء: "تتابع بقلق تطورات ناقلة النفط اليونانية بعد الهجوم الذي تعرضت له يوم 21 آب/أغسطس الماضي في البحر الأحمر، بعد ورود تقارير تؤكّد أن النيران لا تزال مشتعلة على متن الناقلة".
وأضافت "أن هذا الوضع الحرج لا يحتمل التروي والانتظار وقد يتفاقم في أي لحظة".
وشددت المنظمة الدولية على أنه "من الضروري أن تتحرّك الجهات المختصة بشكلٍ عاجل من أجل احتواء الحادث وإنقاذ (سونيون) في أسرع وقتٍ ممكن، لمنع حدوث كارثة هائلة قد تنعكس سلباً على المجتمعات والبيئة في المنطقة".
وفي 21 أغسطس/آب، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران الناقلة التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام بهجمات مختلفة، وعادوا في وقت لاحق بوضع متفجرات فيها وإشعالها ومنذ ذلك الحين لا تزال النيران مشتعلة بداخلها، ماينذر بتسرب النفط منها وحدوث بكارثة بيئية غير مسبوقة.