تعز..مجلس المقاومة يرحب بزيارة العليمي ويطالب بدعم عسكري لاستكمال تحرير المحافظة وإنهاء الحصار الحوثي

رحب مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والوفد المرافق له إلى مدينة تعز، وطالب بدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة وإنهاء الحصار الحوثي المفروض على المدينة منذ عشر سنوات.

وقال مجلس مقاومة تعز في بيان وصل "وطني بوست" نسخة منه، "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".

وطالب البيان الرئيس العليمي، بـ "إعطاء الألوية القصوى لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بكل ما يؤهله لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والانطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة".

وشدد البيان، على "عدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاوضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي".

وأوضح البيان، أن هذه الزيارة للعليمي "تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة لأعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت تعز خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية".

وأشار البيان، إلى أن تعز ورغم ما سطرته من تضحيات جسام "أصبحت تعاني الكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحتية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وما خلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية".

ودعا البيان، الرئيس العليمي لاتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعيين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.

وجدد البيان، مطالبة العليمي "الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة".