الوفد الحكومي: رفض الحوثيين الكشف عن مصير قحطان يعيق جهود حل ملف المختطفين
حمّل الوفد الحكومي اليمني في مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين، مليشيا الحوثي مسؤولية استمرار معاناة المختطفين وعرقلة جهود إنهاء الملف على قاعدة الكل مقابل الكل.
وأكد عضو الوفد الحكومي في مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، أن استمرار مليشيا الحوثي رفضها الوفاء بالتزاماتها بالكشف عن مصير المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، يعرقل جهود إنهاء ملف الاسرى والمختطفين.
وأوضح في تدوينات على منصة إكس، أن مليشيا الحوثي، تواصل نهجها وأسلوبها في مضاعفة معاناة المختطفين والأسرى وأهاليهم برفضها تنفيذ التزاماتها في الكشف عن مصير المخفيين قسرا والإفراج عنهم وعلى رأسهم السياسي اليمني محمد قحطان، مؤكداً أن هذا التعنت الحوثي يوقف كل الجهود لحلحة الملف.
وذكر أن المليشيا رفضت المشاركة في ثلاث جولات على التوالي كانت قد أعدت لها الأمم المتحدة للتفاوض بشأن الملف خلال أشهر (نوفمبر وديسمبر وأبريل) الماضية على التوالي.
وأضاف أن تعنت المليشيا أعاق إطلاق سراح المختطفين والأسرى وذلك استمرار منها في استخدام هذا الملف الإنساني الهام كورقة للابتزاز السياسي والاستغلال الإعلامي.
ولفت إلى أن الكثير من المختطفين الذين يطالب بهم الوفد الحكومي هم من مدنيين مواطنين وعدد آخر من النشطاء والصحفيين خطفتهم الميليشيات من منازلهم او مقرات عملهم أو من الطرقات واستخدمتهم كرهائن لغرض مبادلتهم بعناصرها المتمردة الخارجة على النظام والقانون.