في تصريحات متناقضة.. الزبيدي يتهم أطرافا بالمهرة وحضرموت وشبوة برفض نقل الجيش للدفاع عن مأرب
أعلن عيدروس الزُبيدي، رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، دعمه لدعوة استئناف تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وقال الزبيدي في كلمة إن المجلس يدعم الدعوة لاستئناف وإكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، ومواجهة بؤر ما سماها الفوضى والتصدي لمساعي المتنفذين والقوى التخريبية الساعية لإعاقة استكمال تنفيذ البنود.
وزعم أن هناك أطرافاً باتت تمارس سلطاتها منفصلة كلياً عن سلطة الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي تصريحات متناقضة يشير الزبيدي إلى أن تلك الأطراف باتت ترفض تنفيذ عملية نقل القوات العسكرية الموجودة في شبوة ووادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التصدي لمليشيا الحوثي رغم حاجة الجبهات المشتعلة إليها هناك.
وسبق أن صرح الزبيدي في حوار له مع صحيفة الجارديان أن سيطرة الحوثيين على مأرب ستسهل للانتقالي بسط نفوذه على جنوب البلاد.
الجدير ذكره أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي كانا سارعا إلى الترحيب بدعوة السعودية لاجتماع طرفي اتفاق الرياض في الرياض لإكمال النقاط المتبقية، معتبرة أن تنفيذ الاتفاق هو الضمانة لتوحيد صفوف الشعب اليمني.
كذلك لفتت الخارجية السعودية إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض يحقن دماء اليمنيين ويرأب الصدع بينهم، كما يضمن استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية كانت قد شددت الأسبوع الماضي على أن اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل متظاهرين، "لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا والمفهومة أسبابه ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون".