أدانت وزارة الخارجية السعودية أمس الثلاثاء اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق مقر إقامة الحكومة في عدن.

ودعت خارجية السعودية طرفي إتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الإتفاق.

ورحبت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء ببيان وزارة الخارجية السعودية، مؤكدةً أهمية استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري لإتفاق الرياض.

وأضافت أن ذلك يجب أن يحتل أولوية قصوى لحماية الإنجاز الذي رعته السعودية.

وبدوره ثمن الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات الدعوة الصادرة عن وزارة الخارجية السعودية، مؤكداً أهمية استكمال تنفيذ ما تبقى من إتفاق الرياض.

وعادت الحكومة اليمنية إلى عدن في 30 ديسمبر الماضي بموجب إتفاق الرياض الذي ينص على عودة ألوية الحماية الرئاسية والإنسحاب من المواقع العسكرية ومواقع التماس سابقاً، ودمج الأجهزة والوحدات الأمنية.

ومنذ عودة الحكومة عملت ميليشيات الانتقالي على عرقلة تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الإتفاق، فضلاً عن مساعيها المستمرة في التصعيد داخل عدن.

وأمس الثلاثاء اقتحم متظاهرون قصر معاشيق مقر إقامة الحكومة وتعدوا الحواجز المؤدية إلى مقر انعقاد مجلس الوزراء إلى جانب الحواجز المؤدية إلى مساكن بعض وزراء حكومة الكفاءات السياسية.