منظمة التعاون الإسلامي : لا تطبيع مع إسرائيل إلاّ بعد إنهاء احتلال فلسطين
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، ان إقامة علاقات تطبيع بين الدول الأعضاء في المنظمة وإسرائيل لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ العام 53 سنة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، في بيان، إن تمسك المنظمة بالسلام سيظل خيارا استراتيجيا استنادا إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى رؤية حل الدولتين.
وأشار العثيمين في البيان إلى أنه أجرى "عديد مشاورات وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القيم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً وفرصة تاريخية ومرجعية مشتركة يجب أن يستند عليها الحل السلمي العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي"، وفقاً لرويترز.
ويأتي البيان بعد أيام من الإعلان عن اتفاق إماراتي إسرائيلي على تطبيع العلاقات بينهما، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين ودعاهم إلى المطالبة بعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
البيان أكد دعم منظمة التعاون الإسلامي لكل جهود تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة والمصير، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية