غوغل تطلق "جيميناي" بديلاً عن "بارد"
أعلنت شركة غوغل يوم الخميس إطلاق نسخة جديدة من تطبيقها "بارد" المخصص للهواتف الذكية والقائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأطلقت عليها اسم "جيميناي".
وأوضحت المجموعة في بيان أن هذا التطبيق الجديد، الذي سيكون قابلاً للتنزيل على نظام "أندرويد" ويمكن استخدامه بواسطة تطبيق "غوغل" على نظام iOS، "خطوة أولى مهمة في تصميم برنامج مُساعِد حقيقي قائم على الذكاء الاصطناعي".
وأشارت "غوغل" إلى أن بإمكان سائق سيارة أن يلتقط صورة لإطار سيارته المثقوب ويطلب من "جيميناي" تعليمات حول كيفية تبديله. كذلك يستطيع مستخدم أن ينشئ بفضل التطبيق تعليقاً على صورة التقطها.
وسيتوافر من خلال تطبيق جيميناي عدد من وظائف مساعد "غوغل" الصوتي، من بينها إجراء المكالمات أو التحكم بالأجهزة الذكية.
ويتوافر "جيميناي" اعتباراً من الخميس في الولايات المتحدة وسيصبح متاحاً للاستخدام بدءاً من الأسبوع المقبل "في مزيد من الدول" باللغات الإنكليزية واليابانية والكورية.
وأشار ناطق باسم "غوغل" إلى أن التطبيق غير قابل للتنزيل حالياً في أوروبا. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت أخيراً على تشريع جديد لتنظيم الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه في العالم.
بالتوازي، أطلقت الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت" الخميس خيار "جيميناي أدفانسد" المدفوع الذي يتيح ولوج إصدار "ألترا 1.0" الأكثر تقدماً من نموذجها اللغوي الذي يمكّن المستخدم من إنشاء محتوى عند الطلب باللغة اليومية.
ويُباع برنامج جيميناي أدفانسد في 150 دولة، باشتراك شهري قدره 19,99 دولاراً في الولايات المتحدة.
"غوغل" تنافس "مايكروسوفت"
يتضمن "جيميناي أدفانسد" وظيفة "دويت إيه آي" التي كانت أساساً تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أو إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو المستندات أو جداول البيانات.
من خلال جعل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ممكناً لبرامجها مثل البريد الإلكتروني "جيميل" أو "مستندات دوكس" أو "غوفل ميت"، تطمح المجموعة إلى مزاحمة برامج "مايكروسوفت"، منافسِتها الأبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتيح "مايكروسوفت" بفضل واجهتها "كوبايلوت" استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كمساعد في استخدام البرامج مثل "آوتلوك" (رسائل البريد الإلكتروني) أو "وورد" (معالجة النصوص) أو "تيمز" (منصة التواصل).
وأطلقت "مايكروسوفت" الأربعاء إصداراً جديداً مريحاً أكثر من "كوبايلوت".
(فرانس برس)