خبير: يتم عرض آثار اليمن في مزادات البيع دون الإشارة إلى موطنها
قال خبير الآثار اليمني، عبدالله محسن، إن المزادات الدولية التي تعرض آثار اليمن المهربة، باتت تتجنب الإشارة إلى اليمن في ذكر مصدر تلك الآثار.
وأوضح أن قعطة أثرية عبارة عن (تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م) دون الإشاره إلى موطنه الأصلي.
وأضاف محسن، أن موقع المزاد وصف التمثال "بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا".
وأشار الخبير اليمني، إلى أنه وفي الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح "غرب آسيا" لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر. وقد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.
وأضاف "غالباً، يطلق على آثار اليمن في المزادات مصطلح آثار "العربية الجنوبية" وليس اليمن. بينما يطلق (اليمن) على نوعين من الآثار : الإسلامية اليمنية واليهودية اليمنية".
وتعرضت الآثار اليمنية لعمليات نهب ممنهجة زادت حدتها منذ بداية الحرب وباتت تعرض للبيع في مزادات دولية عبر الإنترنت، وسط تحركات حكومية خجولة لاسترداد تلك الآثار التي تتهم عصابات حوثية بالوقوف وراء ازدهار عمليات تهريبها وبيعها في الخارج.