مصدر :كيف يستخدم ال عفاش اقذر الاساليب للنيل من خصومهم

كشف مصادر خاصة عن  الاساليب القذرة وغير القانونية التي يستخدمها ال عفاش للنيل من خصومهم  ، وممن تتعارض مصالحه مع مصالحهم .

تجنيد واستدراج 

المصدر اتهم  "عمار عفاش" الذي كان مسؤولاً عن جهاز الأمن القومي السابق ، ويقود حاليا جهاز استخباراتي تابعاً للإمارات في الساحل الغربي بتجنيد العشرات من الفتيات اليمنيات  عبر منصات التواصل الاجتماعي  للايقاع بخصومهم  السياسين والعسكرين"  في ممارسات لا أخلاقية لابتزازهم والضغط عليهم من خلالها .

ويوضح المصدر أن تلك الفتيات يتم  ادارتهن من خلال  غرفة عمليات متخصصة مقرها  في العاصمة المصرية القاهرة ويديرها ضابط  في جهاز الامن القومي السابق ، بالاضافة الىى مطبخ إعلامي  مهمته  وضع محددات لما ينبغي ان يعرض وينشر في  وسائل الاعلام  وصناعة الشائعات والتقارير الاخبارية المصطنعة.

وبين المصدر أن عمار عفاش المدعوم  اماراتيا وخلاياه الاستخباراتية  ، عند عجزهم في الايقاع بخصومهم وضحاياهم يلجئون الى أسلوب الشائعات  وصياغة التقارير  الكاذبة للتشويه بهم والضغط عليهم من خلالها .

المصدر الذي كان قريب من  اعضاء هذه الغرفة  اكد في حديثه  أن عمار وطارق عفاش  يستخدمون هذه الطريقة مع اقرب المقربين منهم  من القيادات العسكرية في الوية مايسمى " حراس الجمهورية" التابعة لهم وممن لا يزالون يدينون  لهم بالولاء  وذلك لضمان  استمرارهم بالاولاء والطاعة ، وان هناك ضحايا كُثر فضلوا  الخضوع والاستسلام خوفا على انفسهم وسمعتهم .

امتداد لحقبة عفاش 

الجدير ذكره  ان هذه الاعمال القذرة هي امتداد  لحقبة حكم الرئيس عفاش وكيف كان يدير  البلاد من خلال هذه الممارسات اللا اخلاقية واللا قانونية ، وعادة  ما يكون  ابطالها شخصيات سياسية وعسكرية كبيرة.  


واشار المصدر ان الاسلوب والطريقة التي استخدمت قبل اربعة عقود  بعملية اغتيال  الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، وكيف تم استقدام فتاتين فرنسيتين، وتم قتلهن وتصويرهن بالقرب من جثة الرئيس الحمدي  لتغطية الجريمة، وقارن بينها وبين الاسلوب الذي يدار اليوم من ابناء واحفاد قاتل الرئيس الحمدي .


وفي سبتمبر من العام الفائت انتشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي  تسجيل لمكالمة هاتفية جرت بين الناشطة المؤتمرية نورا الجروي المقربة من أحمد علي عفاش والناشطة سميرة الحوري، تضمنت حقائق تجنيد ال عفاش لفتيات في مهمات  تصب في اخضاع وابتزاز خصومهم وكل من  يعارضهم .