الولايات المتحدة تزيد الرقابة في البحر الأحمر مع تصاعد تهديدات الحوثيين
ستصبح قاعدة بحرية أردنية في مدينة العقبة الساحلية على البحر الأحمر أحدث مركز لفريق عمل جديد للبحرية الأمريكية لاختبار التكنولوجيا غير المأهولة في مياه الشرق الأوسط.
في الأسابيع المقبلة، ستعمل فرقة العمل 59 التابعة للأسطول الأمريكي الخامس مع أفراد من البحرية الملكية الأردنية لنشر سفن دون ربان من طراز سيلدرون عبر العقبة.
تم تصميم القارب الذي يبلغ طوله 7 أمتار (23 قدمًا) الذي يعمل بالرياح لجمع مجموعة متنوعة من البيانات البحرية لمدة تصل إلى عام تحت المراقبة من قبل المشغلين عن بُعد.
سبب الأهمية: شهد البحر الأحمر نشاطًا عسكريًا متزايدًا من قبل الحوثيين في اليمن والبحرية الإيرانية، وكلاهما يُنظر إليه على أنه تهديد من قبل الدول الواقعة على الممر المائي الاستراتيجي.
والحوثيون في السنوات الأخيرة وضعوا الألغام البحرية التي ضربت السفن التجارية وأطلقت صواريخ كروز ضد السفن الأميركية في البحر الأحمر. وقال مسؤولون أميركيون إن الأدلة تشير إلى أن الأسلحة زودت بها إيران.
في غضون ذلك، واصل الاحتلال الإسرائيلي حملة تخريبية ضد عمليات نقل النفط الإيراني في المنطقة وصعدت من نشاطها البحري في البحر الأحمر.
قال العقيد هشام خليل الجراح، قائد القوة البحرية الملكية الأردنية، إلى جانب نائب قائد الأسطول الخامس الأمريكي براد كوبر في المنامة الأسبوع الماضي: “نحن نعمل بجد وذكاء لتحقيق الأمن البحري، في جميع المجالات – السطحية وتحت السطحية وفوق البحر”.
وقال إن البحر الأحمر سيشهد زيادة كبيرة في المراقبة للحفاظ على الاستقرار والأمن داخل المياه الدولية.
واعترضت البحرية الأمريكية عدة شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن في السنوات الأخيرة.
تأمل البحرية الأمريكية في أن تساعد الأنظمة غير المأهولة للأسطول الخامس وشركائه الإقليميين في مراقبة البحار حيث تقوم إدارة بايدن بتحويل القوات العسكرية لمواجهة الصين الصاعدة.
ترجمة: يمن مونيتور