كشف تقرير، حديث صادر عن مركز صنعاء للدراسات، أن مدير مكتب مهدي المشاط، أحمد حامد، المقرّب من زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، يتجاوز بشكل دائم رئيسه المشاط.

واوضح التقرير  إن الصراعات الحوثية الداخلية بين قيادات المليشيا استدعت اجتماعات عاجلة وسريّة بين أطرافها.

وبحسب التقرير، فإن المعاملات، التي يُفترض أن تصل إلى مهدي المشاط، لا تصل إليه، وتبقى في يد أحمد حامد، لكي يظل كل شيء تحت سيطرة ونظر عبدالملك الحوثي من خلال حامد.

وأشار التقرير إلى أن لقاءً عُقد بين المشاط وحامد؛ لحل مشكلة الصراعات بين الطرفين، ونفي الصورة الشائعة عن أن مهدي المشاط ليس سوى صورة لحامد.

وأضاف التقرير، الذي أعدّه الباحث الأمريكي المختص في الشأن اليمني د.غريغوري دي جونسون، أن حامد يسيطر على معظم المؤسسات الإيرادية مثل: الزكاة، والتأمين، والأوقاف، والمساعدات الإنسانية.

وسبق لوكالة "رويترز"، نهاية يناير/ كانون الثاني 2021، أن نشرت تقريرا لما خلصت إليه لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المخصصة لليمن، بأن التهديد الرئيسي لقيادة عبدالملك الحوثي يمكن من داخل الحركة الحوثية ذاتها. 

وأضاف الخبراء أن زعيم المليشيا يتواجد من وراء ستار الوحدة الرقيق، حيث يتنافس من هم في القيادة السياسية العليا للحوثيين لإثراء أنفسهم من الموارد الحكومية والعامة المحدودة.

وبحسب الخبراء، فقد بنى محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي قواعد متنافسة للسلطة، تم تأمينها من خلال الهياكل الأمنية والاستخباراتية المنفصلة التابعة لهم